«مناقشة الأمن المائي والقضايا الإقليمية».. وزير الخارجية يلتقي نظيره البوروندي|صور

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على دعم مصر الكامل لبوروندي خلال فترة رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي العام المقبل،وجاء ذلك خلال استقباله، يوم الخميس، إدوارد بيزيمانا وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتعاون من أجل التنمية البوروندي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

وزير الخارجية: نشيد بالتعاون القائم بين الشركات المصرية العاملة في مجالات الإنشاءات والتشييد والبناء في بوروندي

وخلال اللقاء قدم وزير الخارجية التهنئة لنظيره البوروندي بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، معربًا عن التطلع إلى مواصلة التواصل والتشاور لدفع العلاقات الثنائية قدمًا وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، ولاسيما في ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية وأخوية راسخة، مشيدا بالتعاون القائم بين الشركات المصرية العاملة في مجالات الإنشاءات والتشييد والبناء في بوروندي.

a3bda86796.jpg
وزير الخارجية يستقبل نظيره البوروندي 
fb3c542c78.jpg
b30d1215ad.jpg

وفيما يتعلق بالأمن المائي، أكد الوزير عبد العاطي أهمية التعاون والتكامل في نهر النيل لتحقيق المنفعة المشتركة والمصالح المتبادلة، مبرزاً أهمية التمسك بروح التوافق والأخوة بين دولنا الشقيقة في حوض النيل الجنوبي لاستعادة الشمولية بمبادرة حوض النيل ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، ومرحباً بالخطوات المتخذة في العملية التشاورية التي أقرها المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل لاستعادة الشمولية والتوافق وتنفيذ مشروعات تنموية تحقق المصالح المشتركة وفقا للقانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل.

وزير الخارجية: مصر تدعم بوروندي خلال فترة رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي العام المقبل

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل لبوروندي خلال فترة رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي العام المقبل، مشددًا على أهمية التنسيق والتشاور المشترك إزاء مختلف القضايا الأفريقية، ولاسيما ما يتعلق بملف الإصلاح المؤسسي لأجهزة الاتحاد الأفريقي، باعتباره ركيزة أساسية لتطوير كفاءة عمل تلك الأجهزة وتمكينها من الاضطلاع بمهامها على النحو الأمثل، مؤكدا ضرورة أن تتم عملية الإصلاح بصورة منهجية وتدريجية وواضحة، وعلى أساس من الشمولية ومشاركة جميع الدول الأعضاء في مسار الإصلاح.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، تبادل الوزيران الآراء حول سبل تعزيز السلم والأمن والتنمية بالقارة الأفريقية لاسيما منطقة البحيرات العظمى، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق بين البلدين في المحافل الاقليمية والدولية بما يحقق المصالح المشتركة وتطلعات الشعبين الشقيقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق