هيفاء وهبي تتصدر التريند بسبب فيديو منسوب لها| التفاصيل الكاملة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هيفاء وهبي.. تصدّر اسم الفنانة هيفاء وهبي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول مقطع فيديو منسوب لها يتضمن مشاهد اعتبرها البعض خادشة للحياء، دون تأكيد رسمي حول صحة الفيديو أو ملابساته، ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات والجدل بين المتابعين.

 

هيفاء وهبي تتصدر التريند بسبب فيديو منسوب لها| التفاصيل الكاملة 

وفي الوقت ذاته، أثار الفيديو كليب الجديد لهيفاء وهبي بعنوان «سوبر وومان» موجة تفاعل كبيرة فور طرحه عبر المنصات الرقمية، حيث انقسمت آراء الجمهور بين من رأى العمل امتدادًا طبيعيًا لأسلوبها الفني المعروف، ومن اعتبره مبالغًا في الجرأة وخارجًا عن الذوق العام.

ومنذ اللحظات الأولى لعرض الكليب، احتلت هيفاء وهبي صدارة التريند على أكثر من منصة، وسط تفاعل لافت مع المشاهد التي اعتمدت على صورة بصرية قوية، وإطلالات جريئة، وإيقاع سريع، ما اعتبره مؤيدو العمل عنصر جذب رئيسيًا، بينما رآه المنتقدون سببًا مباشرًا للهجوم، خاصة مع ربطه بتداول الفيديو المنسوب لها داخل غرفة نوم برفقة رجل.

ويرى أنصار الكليب أن هيفاء وهبي قدّمت عملًا منسجمًا مع هويتها الفنية التي اشتهرت بها على مدار سنوات، مؤكدين أن الجرأة تمثل جزءًا أصيلًا من أسلوبها، وأنها تخاطب شريحة محددة من الجمهور، مع مواكبة اتجاهات عالمية في صناعة الفيديو كليب تعتمد على الصورة المكثفة والرسائل غير المباشرة.

هيفاء وهبي 

في المقابل، عبّر معارضو العمل عن رفضهم لما وصفوه بـ«المبالغة في الاستعراض»، معتبرين أن التركيز على الجانب البصري جاء على حساب مضمون الأغنية، وأن بعض المشاهد لا تتناسب مع طبيعة الجمهور العربي، مطالبين بضرورة تحقيق توازن بين حرية الإبداع واحترام الذوق العام.

وأعاد الجدل المثار حول «سوبر وومان» فتح النقاش مجددًا بشأن حدود الجرأة في الأعمال الفنية، ودور الرقابة الذاتية للفنانين، خصوصًا في ظل الانتشار السريع للمحتوى الرقمي وسهولة وصوله إلى مختلف الفئات العمرية.

حتى الآن، لم تصدر هيفاء وهبي أي تعليق مباشر على الانتقادات، واكتفت بالترويج للكليب عبر حساباتها الرسمية، وهو ما فسره البعض على أنه تجاهل متعمد للجدل، بينما رآه آخرون دليلًا على ثقتها في اختياراتها الفنية.

ويأتي طرح كليب «سوبر وومان» ضمن نشاط فني مكثف تعيشه الفنانة حاليًا، إذ تحمل الأغنية كلمات أحمد علاء الدين، وألحان أحمد البرازيلي، وتوزيع «زووم»، فيما تولى سليمان دميان الميكس والماستر، وظهر الكليب بإخراج بصري يعكس روح الأغنية ورسالتها.

كما لفتت هيفاء وهبي الأنظار بعدة إطلالات متنوعة داخل العمل، من بينها فستان باللون البرتقالي وآخر باللون الأسود، ما ساهم في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعل واسع من جمهورها، الذي رأى في الأغنية رسالة عن قوة المرأة وقدرتها على تجاوز التحديات.

ويتزامن هذا العمل مع استعداد هيفاء وهبي لطرح أول «ميجا ألبوم» في مسيرتها الفنية، يضم 20 أغنية متنوعة تُطرح على أربع مراحل، إلى جانب تحضيراتها لجولة غنائية عالمية بعد نجاح عدد من حفلاتها الجماهيرية الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق