ترامب يعدد إنجازاته في 11 شهراً: حققنا تغييرات لم تحدث في تاريخ الولايات المتحدة

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنجازات إدارته قائلا: انها تمكنت في 11 شهرا تولى فيها الحكم من تحقيق العديد من التغييرات الإيجابية والإنجازات لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمنية والمعيشية والسياسية.

وألقى دونالد ترامب مساء أمس الأول خطابا قصيرا بمناسبة نهاية العام، أكد فيه مواصلة مساره الاقتصادي، فيما انتقد سلفه الديموقراطي جو بايدن وهاجم المهاجرين بعنف.

وبدأ ترامب خطابه بالقول «مساء الخير يا أميركا. قبل 11 شهرا ورثت كارثة وأنا بصدد إصلاحها».

لكن الخطاب الذي بث مباشرة خلال وقت الذروة المسائية، كان مقتضبا تخلله الاعلان عن تقديم شيكات بقيمة 1776 دولارا، (الرقم يرمز إلى تاريخ إعلان استقلال الولايات المتحدة) لـ1.45 مليون جندي أميركي.

وأضاف «بعد 11 شهرا.. حدودنا آمنة وتم كبح التضخم وارتفعت الأجور وانخفضت الأسعار وأمتنا قوية وأميركا محترمة وبلادنا عادت إلى سابق عهدها».

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة «على وشك تحقيق ازدهار اقتصادي لم يشهد العالم مثله من قبل»، لافتا إلى أنه عندما تولى منصبه كان التضخم في أسوأ حالاته منذ 48 عاما «ما تسبب في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة وجعل الحياة باهظة الثمن لملايين الأميركيين».

واعتبر ترامب أنه «خلال الأشهر الـ11 الماضية.. حققنا تغييرات إيجابية في البلاد أكثر من أي إدارة في تاريخ أميركا.. لم يحدث شيء كهذا من قبل».

ووجه انتقادا إلى إدارة سلفه جو بايدن بالقول «على مدى السنوات الأربع السابقة حكم الولايات المتحدة سياسيون لم يكافحوا إلا من أجل المقربين والمهاجرين غير الشرعيين والمجرمين المحترفين وجماعات الضغط التابعة للشركات والسجناء والإرهابيين، وقبل كل شيء الدول الأجنبية التي استغلتنا إلى مستويات غير مسبوقة».

ورأى ترامب أنه في عهد إدارة بايدن «ارتفعت أسعار السيارات بأكثر من 22% وارتفع سعر البنزين بنسبة 30 إلى 50 %. وارتفعت أسعار الفنادق بنسبة 37% وارتفعت أسعار تذاكر الطيران بنسبة 31 %»، معتبرا أن الأسعار الآن باتت «تنخفض تحت إدارته وبسرعة».

كما أكد ترامب أن الأسعار، وهي المصدر الرئيسي للقلق بالنسبة إلى الأسر، تنخفض «بسرعة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مكافحة التضخم «لم تنته بعد».

وتفاخر مجددا بأنه أنهى ثماني حروب، وتحدث عن المبلغ الهائل البالغ 18 تريليون دولار من الاستثمارات الجديدة في الولايات المتحدة التي تمكن من استقطابها منذ عودته إلى السلطة، «ما يعني توفير فرص عمل وزيادة الأجور والنمو وافتتاح المصانع وأمنا قوميا».

وقال ترامب إن بفضله سينخفض سعر الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى «600%».

وكشف ترامب عن «كلمته المفضلة». وقال انها «الرسوم الجمركية». وجدد وعده بإنهاء نظام التأمين الصحي المدعوم المعروف بـ«أوباما كير»، في إجراء تقول المعارضة الديموقراطية إنه سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الأسر بشكل كبير.

من جهة ثانية، أكد ترامب أن العديد من الصعوبات التي يواجهها مواطنوه كانت نتيجة «غزو» المهاجرين خلال رئاسة بايدن.

وأشاد الرئيس الأميركي الذي يتبع سياسة ترحيل جماعي مصحوبة بقيود صارمة على الهجرة، بحقيقة أنه بدأ عملية «الهجرة العكسية» أو «إعادة المهاجرين».

واتهم المهاجرين بالتسبب في أزمة سكن و«سرقة» الوظائف و«الضغط» على النظام الصحي، باختصار، بالعيش على حساب دافعي الضرائب.

«فقاعة منفصلة»
وبحسب استطلاع أجرته PBS News/NPR/Marist ونشر يوم الخطاب، قال 61% من الأميركيين إنهم يشعرون بأن الوضع الاقتصادي ليس جيدا بالنسبة إليهم، مقارنة بنسبة 57% في مايو.

كان الرئيس الجمهوري عبر عن إحباطه من استطلاعات الرأي، وتساءل عبر شبكته «تروث سوشيال»: «متى سيقال إنني أنشأت، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلادنا؟ متى سيفهم الناس ماذا يحدث؟».

وبعد الخطاب يتوجه ترامب، إلى تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) اليوم في محاولة لحشد الناخبين.

وفيما يؤكد دونالد ترامب أن الوضع أفضل مما يتصوره الأميركيون، يطلب مسؤولون آخرون من هؤلاء التحلي بالصبر.

وعلق كيفن هاسيت، أحد كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، على ارتفاع معدل البطالة في نوفمبر بالإشارة إلى أن النمو الاقتصادي بقي قويا، وأوضح «عموما، يلي ذلك إنشاء فرص العمل».

وتوقع أن يستغرق الأمر ستة أشهر حتى ينتعش التوظيف الصناعي، وذلك بفضل الاستثمارات التي أتاحها الرئيس الأميركي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق