فقدت الكرة الإيطالية نجمين سابقين، أحدهم في نابولي، والآخر في فيورنتينا.

ولقي لاعب نابولي السابق ميشيل نوشيز (35 عاماً)، الذي تحول للعمل «دي جاي» يعرف بـ«دي جاي غودزي» بعد اعتزاله، مصرعه بعد تعرضه للضرب من قبل الشرطة الإسبانية في منزله في إيبيزا التي وصلت المنزل بعد بلاغ إزعاج من الضجيج.

ويقيم نوشيز في إيبيزا منذ 10 سنوات ويقيم حفلات في برشلونة وباريس ولندن ونيويورك، لكن حفله المنزلي الصاخب انتهى بوفاته فجر السبت، ونقلت جثته لمشرحة قريبة للوقوف على أسباب الوفاة وفتحت السلطات الإسبانية تحقيقاً في الحادثة.

وطالبت عائلة اللاعب السابق إجراء تشريح مستقل فيما طالب عضو حزب فورزا إيطاليا فولفيو مارتوشيلو بمعرفة الحقيقة حول ملابسات وفاته وقال:«نريد أن نفهم ما حصل وكيف توفي شاب ناجح ومحبوب لدى الناس في نابولي».

وجاء مصرع اللاعب السابق بعد مصرع لاعب الهوكي البريطاني غاري كيلي (19 عاماً) عقب سقوطه من شرفة غرفته بالطابق الثالث في فندق روكس في إيبيزا.

أما أيقونة فيورنتينا دافيد استوري (64 عاماً) فقد انتحر وفق التقارير في منزله بعد بلاغ من أحد أقاربه للشرطة حول غيابه.

وحمل استوري ألوان فيورنتينا 9 سنوات ولعب في نهائي كأس أوروبا موسم 1989-1990 الذي خسره الفريق على يد يوفنتوس بجانب نجوم من أمثال روبرتو باجيو وستيفانو بيولي مدرب فيورنتينا حالياً.

ونعى النادي نجمه استوري، الذي لعب أيضاً في فيرونا وسيينا ودرب بعد اعتزاله أندية صغيرة، ببيان رسمي.