انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات انتقال نجم مانشستر سيتي الإسباني رودري، الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي، لنادي ريال مدريد كخليفة محتمل للنجم الكرواتي لوكا مودريتش الراحل صوب ميلان الإيطالي، فما هي حقيقة إمكانية ارتداء رودري القميص الأبيض؟ نبدأ أولاً بالحديث عن رودري (29 عاماً) العائد من إصابة خطيرة بالرباط الصليبي في آخر أسبوع من موسم البريميرليغ والذي بدأ أساسياً مرة واحدة فقط في مونديال الأندية وكانت لـ37 دقيقة فقط بمباراة الخسارة أمام الهلال السعودي.
وشارك رودري، المرتبط بعقد مع سيتي حتى 2027، في المونديال 3 مرات من الدكة لرغبة مدربه غوارديولا في عدم الضغط عليه.
وتعاقد سيتي مع الإسباني نيكو غونزاليز من بورتو مقابل 50 مليون استرليني في يناير الماضي لسد فراغ رودري، ثم أضاف الهولندي تيجاني ريندرز قبل مونديال الأندية واشترى النرويجي الواعد سفير نيبان الأسبوع الماضي في توجه يعكس عدم اعتماد الفريق على رودري كثيراً الموسم المقبل سواء بهدف حمايته أو ربما بيعه.
في المقابل، قد تدفع الشكوك حول لياقة رودري مستقبلاً إدارة الريال للانتظار 12 شهراً أخرى لطرد الشكوك، لكن مدرب الريال ألونسو يريد مواطنه فوراً خشية رفع سيتي سعر صانع الألعاب المميز في حال أثبت لياقته هذا الموسم.
ويعتقد الريال أن رودري، المولود في مدريد ونجم جاره أتلتيكو سابقاً، مهتم بالعودة لبلاده بعد 6 سنوات في البريميرليغ وربما يوافق سيتي على بيعه إن كان العرض ضخماً.
وأخيراً، مونديال 2026 على الأبواب ويريد الريال أن يتباهى بتواجد نجم الكرة الذهبية في صفوفه وفي المنتخب الإسباني الذي حصد رودري لقب يورو معه.
0 تعليق