مثّل 72 لاعباً ولاعبة من الأولمبياد الخاص الإماراتي الدولة في بطولة الأولمبياد الخاص وتوب جولف الافتراضية الدولية، والتي نُظّمت السبت، ضمن سلسلة من المنافسات الافتراضية المتزامنة التي أُقيمت في كل دولة.
وتُعد هذه البطولة أول فعالية من نوعها في رياضة الجولف للاعبين من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في المنطقة، وهدفت إلى التمكين الرياضي وتوسيع قاعدة المشاركين من خلال استخدام حلول تقنية مبتكرة تتيح المشاركة على نطاق أوسع.
وأُقيمت البطولة في ختام برنامج تدريبي وطني مكثف امتد لثمانية أسابيع، انطلق في 14 مايو، بتعاون بين الأولمبياد الخاص الإماراتي وتوب جولف دبي. وشارك في البرنامج لاعبون من مختلف أندية ومراكز أصحاب الهمم من أنحاء الدولة، حيث خضعوا لتدريبات متخصصة، ثم شاركوا في التصفيات الوطنية التي أسفرت عن اختيار 72 لاعباً للمشاركة في المنافسات الافتراضية الدولية.
قاعدة رياضية أقوى
هدفت هذه البطولة إلى تعزيز قاعدة اللاعبين ذوي التحديات الذهنية والنمائية في رياضة الجولف، ومنح أكبر عدد ممكن من اللاعبين فرصة تعلم مهارات جديدة، والانخراط في تجربة رياضية مميزة أثرت قدراتهم وعزّزت من فرص دمجهم في المجتمع.
ونظراً لخصوصية رياضة الجولف وصعوبة تجمّع عدد كبير من اللاعبين في موقع واحد، تم استخدام التكنولوجيا المتقدمة من قبل توب جولف، التي وفرت ملاعب أفقية وعمودية مكّنت من مشاركة أكثر من 36 لاعباً في الوقت ذاته على كل طابق، ما أسهم في توسيع قاعدة المشاركة.
واعتمدت معايير المشاركة على الانتظام في البرنامج التدريبي الذي بدأ في مايو واستمر حتى يوليو، مع الالتزام بحضور ما لا يقل عن 80% من الحصص التدريبية، ومؤشرات الأداء الزمنية، بالإضافة إلى الفئة العمرية المحددة.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: مثلت هذه البطولة فصلاً جديداً من التمكين الدولي للاعبينا من أصحاب الهمم، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي تمهد الطريق أمامهم لتحقيق طموحاتهم.
0 تعليق