أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف دورة جديدة من مخيمها الصيفي السنوي «مخيم إجازة سعيدة» 2025، مستهدفة الأطفال من مختلف الأعمار بباقة من الفعاليات التفاعلية والتجارب التعليمية التي تنظمها في 5 من أبرز متاحفها خلال يوليو الجاري، وأغسطس المقبل.
يأتي المخيم في إطار التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومحفّزة تتيح للأطفال فرصة الاستكشاف والتعلّم والنمو من خلال أنشطة تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتسهم في تنمية الإبداع وتعزيز مهارات التفكير النقدي والفضول العلمي لديهم، وتقام الأنشطة والبرامج 9 صباحاً حتى 12:30 ظهراً.
ويحتضن متحف الشارقة للآثار برنامج «مهن أجدادي»، و«مستقبلي غداً» لفئة الأطفال من عمر 7 إلى 9 سنوات، حتى 17 يوليو الجاري، ومن 21 إلى 24 يوليو، ويتعرف المشاركون على مهن الأجداد مثل الزراعة، وصناعة الفخار، والصيد، والتجارة، عبر أنشطة تعليمية ممتعة.
ويقدم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية برنامج «بأيدينا نبدع» للأطفال من 10 إلى 12 سنة، حتى 24 يوليو، ويوفر للمشاركين في المخيم ورشاً فنية تفاعلية تشمل الفسيفساء، وفن الأحجار، والخشب، والنسيج، وتزيين السيوف والخناجر. فيما يأخذ مربى الشارقة للأحياء المائية الأطفال من سن 9 - 12 سنة في رحلة بحرية، ويمكن للزوار مشاهدة مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية المدهشة. ويتيح المخيم للمشاركين فرصة فريدة لخوض مغامرات حية لاكتشاف الشعاب المرجانية، والأسماك المحلية، والكائنات البحرية النادرة، في تجربة تعليمية ترفيهية تُثري معارفهم وتُنمّي شغفهم بالحياة البحرية.
وفي متحف الشارقة العلمي، يقام الأسبوع الأول من المخيم خلال الفترة بين 28 و31 يوليو، ويستهدف الأطفال من عمر 7 إلى 9 سنوات، ويتضمن ورشاً ممتعة مثل «مصنع الألوان»، و«ألحان وأصوات»، و«الطباخ الصغير». أما الأسبوع الثاني فيقام بين 4 و7 أغسطس للفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة، ويشمل ورشاً تفاعلية حول الفضاء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي، وصناعة العطور.
ويأخذ متحف الشارقة البحري الزوار في رحلة إلى أعماق التراث البحري من خلال أكثر من 670 قطعة أثرية تعود إلى أكثر من سبعة آلاف عام، تُبرز غنى الحياة البحرية في الشارقة. ويقدم المتحف لمحة فريدة عن تقاليد الملاحة والصيد والتجارة البحرية التي شكّلت جزءاً أساسياً من حياة سكان الإمارات. ويخوض المشاركون من عمر 6 إلى 12 سنة «مغامرات بحرية» ضمن برنامج يُنظمه المتحف من 4 إلى 14 أغسطس، يشمل أنشطة متنوعة مثل التنقيب عن الكنوز، واستكشاف السفن، وتجربة الصيد، وتذوق الأطباق الإماراتية، وصناعة شموع عطرية بالأعشاب.