أعلنت شركة المحاماة العالمية «سيدلي أوستن» عن فصل متدربة من برنامجها الصيفي في مكتبها بمدينة نيويورك، بعد تورطها بحوادث غريبة تمثلت في قيامها بعضّ عدد من زملائها داخل مقر العمل، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط القانونية.

وبدأت المتدربة التي لم يُكشف عن هويتها بإظهار سلوك غير مألوف منذ اليوم الأول لانضمامها إلى الشركة، حيث بادرت بعضّ زملائها بأسلوب اعتُبر غريباً ومربكاً، دون أن يكون عدائياً بالضرورة، لكنه وصف بأنه «سلوك هوسي يشبه شخصيات خيالية مرعبة».

وأشارت روايات نُشرت على منصة «إكس» إلى أن المتدربة عضّت ما لا يقل عن عشرة موظفين، بينهم محامون، ومتدربون آخرون، وأحد العاملين في قسم الموارد البشرية. كما تداول مستخدمون صورة تظهر كدمة كبيرة على ذراع أحد الضحايا، يُعتقد أنها ناتجة عن «عضة بكامل الفم»، ما زاد من غرابة الواقعة.

وأفاد مصدر بأن إحدى الموظفات اضطرت إلى ارتداء ملابس بأكمام طويلة لإخفاء آثار العضات المتكررة. ورغم أن الشركة لم تُصدر تعليقاً رسمياً، أشار أحد موظفيها عبر منصة «ريديت» إلى أن المتدربة ربما كانت تمر بأزمة نفسية، مؤكداً أنها «ارتكبت خطأ كبيراً».