نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نائب الرئيس للشراكات التجارية والاتصال في معرض الدفاع العالمي: النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي 2026 حققت نمواً متسارعاً وزيادة في مساحات العرض بنسبة 58% عن النسخة الأولى في العام 2022, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 11:27 صباحاً
يأتي ذلك مع اقتراب انطلاق النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي في فبراير 2026 الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض.
وقد أوضح البابطين أن المعرض منذ نسخته الأولى في العام 2022، سجل نموًا نوعيّاً، ليصبح وجهة استثنائية لقطاع صناعة الدفاع والأمن العالمي، إذ يواكب المعرض مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال الإسهام في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمعدات العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة في المجال الدفاعي، إضافة إلى ترسيخ مكانة المملكة في مختلف مجالات هذه الصناعة، بدءاً من التقنيات المتقدمة، والاستثمارات النوعية، وصولاً إلى سلاسل الإمداد.
وأشار البابطين إلى أن النسخة الثالثة للعام 2026 شهدت نمواً متسارعاً، مع زيادة في المساحة بنسبة 58% مقارنة بالنسخة الأولى، لتصل إلى الـ 227,827متر مربع موزعة على أربع صالات، مبيناً أنه قد تم حجز 90% من المساحات قبل ستة أشهر من موعد انطلاق المعرض، في مؤشر واضح على ريادة المعرض ضمن أهم المحافل العالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن والتحول لوجهة محورية من خلال ارتفاع وازدياد حجم الطلب على الانضمام للمعرض.
ويشارك فريق معرض الدفاع العالمي حالياً في المعرض الدولي لصناعة الدفاع IDEF2025 في إسطنبول لتعزيز التعاون مع شركائه من كبرى الشركات التركية العاملة في هذا المجال. وفي هذا السياق لفت البابطين إلى التوسع الملحوظ في مشاركة الجناح التركي ليصبح ثالث أكبر جناح دولي يشارك في النسخة الثالثة، بمساحة تتجاوز4,400 متر مربع مع توقعات بزيادة تواجد الشركات التركية قبيل المعرض، كما تأتي المشاركة ضمن توجهات معرض الدفاع العالمي للتواصل مع جمهور صناعة الدفاع والأمن من مختلف دول العالم والتعريف بمستجدات النسخة الثالثة 2026.
ويشهد المعرض تناميًا في عدد الدول المشاركة، والذي يُتوقع أن يصل إلى 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان، البرتغال، وكازاخستان، ما يعزز موقع معرض الدفاع العالمي كمنصة حيوية للتعاون في قطاع صناعة الدفاع والأمن العالمي.
ولا يقتصر دور المعرض على جمع العارضين تحت سقف واحد، بل يتجاوز ذلك ليُشكّل انطلاقة نحو قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة، من خلال برامج نوعية مثل “منطقة سلاسل الإمداد السعودية” و“برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية”، مما يفتح المجال أمام الشركات المحلية لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات والجهات العالمية، ويؤكد على السعي الدائم للمعرض في سبيل فتح آفاق جديدة أمام القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية السعودية، وترسيخ مكانة المملكة في الابتكار والتكامل الدفاعي، بما يعكس ريادتها في مستقبل قطاع صناعة الدفاع والأمن العالمي
0 تعليق