منصور آل علي يختار التعليم الخاص منصة للتميز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز حضور الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، تبرز قصص نجاح تبرهن على قدرة أبنائها على الريادة في مجالات متعددة، أحد هذه النماذج الملهمة هو منصور آل علي، الشاب المواطن الذي اختار أن يخوض تحدي التعليم من بوابة القطاع الخاص، مؤمناً بأنه يحمل فرصاً نوعية لتطوير الذات والمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل.

وسلطت مجلة «سوق العمل» الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين في عددها الأخير (يوليو 2025)، الضوء على تجربة منصور، مستعرضة محطات مشواره المهني بدءاً من حبه لمادة الفيزياء واختياره لها بصفته تخصصاً جامعياً، مروراً بتحديات التكيف في بيئة العمل، ووصولاً إلى طموحه المستقبلي بتأسيس برامج تعليمية مبتكرة في العلوم التطبيقية.

وقال آل علي، إنه اختار الفيزياء لأنها المادة الأقرب إلى فضوله العلمي، حيث كان يستمتع بفهم تفاصيلها، وهذا ما دفعه للاستمرار فيها أكاديمياً ومهنياً، ومع دخوله إلى قطاع التعليم الخاص، لم يتردد في تحويل هذا الشغف إلى مصدر إلهام لطلابه، ومجال لتجربة أدوات تعليمية غير تقليدية ودعم التفكير التحليلي والابتكار.

وعلى الرغم من الصعوبات الأولية المرتبطة بالانخراط في بيئة جديدة متنوعة الخلفيات، فإن منصور استطاع، عبر التواصل الفعال والتعلم المستمر، أن يتجاوز التحديات ويضع بصمته بصفته معلماً إماراتياً شاباً، كما أكد في حديثه للمجلة أهمية وجود الكوادر الوطنية في هذا القطاع، لما يمثله من قيمة مضافة تعزز الهوية الثقافية وتدعم جودة التعليم.

وأكد منصور، أن التعليم الخاص يتيح فرصاً متقدمة لتطوير المهارات المهنية، مشيراً إلى سعيه إلى الجمع بين شغفه بالتدريس واهتمامه بالتقنية عبر مشاريع تعليمية مستقبلية تستند إلى تطوير محتوى علمي متقدم في مجالات الفيزياء والتكنولوجيا.

كما وجه رسالة إلى الشباب الإماراتي يدعوهم فيها لخوض تجربة العمل في التعليم الخاص، وقال: هو قطاع غني بالإمكانات، ويحتاج إلى كوادرنا الوطنية لتشكيل توازن حقيقي بين الجودة التعليمية والحفاظ على القيم الثقافية المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق