
أكد وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو، أن السياسة الخارجية الأمريكية كانت بحاجة إلى تجديد جذري، مشيراً إلى ضرورة إعادة تنظيم وزارة الخارجية وبناء سياسة قوية تخدم المصالح الوطنية، معتبرًا أن الولايات المتحدة خسرت مصالحها خلال عهد إدارة بايدن، وأن المساعدات الخارجية وأموال دافعي الضرائب يجب أن توظف لخدمة الأهداف الأمريكية، مؤكداً أن الإدارة الحالية ساهمت في تجنب العمليات التي تشل عمل الوزارة.
وفيما يخص الملف الفلسطيني، أوضح روبيو أن العمل جارٍ لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، واصفاً وقف إطلاق النار بأنه أحد أكبر إنجازات إدارة الرئيس ترمب الذي وصفه بـ”صانع السلام”. وكشف عن العمل على تشكيل “مجلس السلام” في غزة، مشيراً إلى وجود دول مستعدة للمشاركة ضمن القوة الدولية هناك، وأن الولايات المتحدة تلعب دور الوساطة لتجنب الحروب إنهائها.
وعن الحرب في أوكرانيا، أشار روبيو إلى إحراز تقدم بشأن إنهائها، مؤكداً وجود فرصة للتوصل إلى توافق دون استسلام، رغم تعقيد الصراع. وحول العلاقات مع الصين، ذكر أن دور بلاده يتمحور حول إيجاد فرص للعمل مع الحكومة الصينية حتى في ظل وجود التوترات.
وتطرق روبيو إلى ملف أمريكا اللاتينية، مهاجماً النظام في فنزويلا باعتباره حكومة غير شرعية تتعاون مع عناصر إجرامية مثل إيران وحزب الله وتتآمر على أمريكا، مشدداً على ضرورة نزع سلاح حزب الله. كما أكد شن حرب على عصابات التهريب في المنطقة، واستعداد بلاده لتعزيز الشراكات مع دول أميركا اللاتينية، واصفاً العلاقات مع كولومبيا بالمميزة رغم غرابة أطوار رئيسها.















0 تعليق