انطلاق الدورة الأولى لتقييم التزام المستشفيات بمعايير سلامة المرضى

صراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طلق المركز السعودي لسلامة المرضى الدورة الأولى لتقييم مدى التزام المستشفيات بمعايير سلامة المرضى، التي شملت 15 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية في المملكة، وذلك بهدف قياس مستوى الالتزام بالمعايير، وتحديد فرص التحسين، ودعم تطوير الممارسات الآمنة داخل المستشفيات، بما يُسهم في تعزيز التميز في سلامة المرضى، ورفع جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، والحد من الأضرار الممكن تفاديها.
ويأتي هذا التقييم تزامنًا مع إطلاق المركز “معايير سلامة المرضى”، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتعزيز مفاهيم وممارسات سلامة المرضى في مختلف المستشفيات.
وطُوّرت المعايير استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية والتجارب الوطنية الرائدة، لتغطي عشرة مجالات رئيسة، على سبيل المثال: أدوات الجودة، ثقافة السلامة، التعليم والتدريب، مؤشرات الأداء، وتمكين المرضى، ويضم كل مجال خمسة معايير رئيسة مدعومة بخمسة أدلة تنفيذية، تُسهم في تسهيل تطبيقها وقياس مدى الالتزام بها على أرض الواقع.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز التميز في سلامة المرضى ورفع جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب دعم الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات خطة العمل العالمية لسلامة المرضى، من خلال توفير أداة معيارية موثوقة تمكّن المنشآت الصحية من تقييم أدائها وتطويره بشكل منهجي، بما يعزز بيئة الرعاية الآمنة ويُسهم في الحد من الأضرار الممكن تفاديها.
ويتوقع أن يُحدث المشروع أثرًا نوعيًا في توحيد الممارسات الآمنة وتحسين بيئة تقديم الرعاية الصحية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء نظام صحي أكثر أمانًا وكفاءة، وتمكين الكوادر الصحية والمرضى على حد سواء من تبني أفضل الممارسات.
وأفاد مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور علي بن طالع عسيري أن تقييم مدى التزام المستشفيات بمعايير سلامة المرضى يُسهم في ترسيخ ثقافة التحسين المستمر، ويعزّز جاهزية المستشفيات لتقديم رعاية أكثر أمانًا، من خلال الممارسة الفعلية للسلامة داخل بيئة الرعاية الصحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق