عبّر اللاعب الدولي الجزائري، عادل بولبينة، عن فخره واعتزازه الكبيرين بأول مشاركة له مع المنتخب الوطني الجزائري، في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
مؤكّدًا أن بلوغ هذا المستوى لم يكن محض صدفة، بل ثمرة سنوات طويلة من الصبر، العمل والإيمان بالحلم.
وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أوضح بولبينة أن تحقيق الحلم لا يقتصر فقط على الوصول إلى الهدف. بل هو نتاج مسار مليء بالتضحيات والتحديات. مشيرًا إلى أن شعور تجسيد الحلم على أرض الواقع يبقى إحساسًا لا يمكن وصفه بالكلمات.
وأكد بولبينة أن أول ظهور له مع “الخضر” يعَدُّ لحظة تاريخية في مشواره الكروي. ليس له فقط بصفته لاعبًا، بل لكل من آمن بقدراته وسانده منذ خطواته الأولى. مضيفًا أن ارتداء قميص المنتخب الوطني في موعد قاري كبير مثل كأس أمم إفريقيا هو شرف عظيم ومسؤولية مضاعفة.
وشدّد اللاعب على أن تمثيل الجزائر في هذا الحدث القاري يعني حمل آمال شعب بأكمله، وتاريخ عريق، وأحلام ملايين الأنصار. معتبرًا أن هذه المشاركة تجسد تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والتضحيات المتواصلة. وفي الوقت ذاته تشكّل بداية مرحلة جديدة مليئة بالطموحات والتحديات.
وختم بولبينة رسالته بالتأكيد على أن هذه المشاركة الأولى ليست نهاية الحلم، بل انطلاقته الحقيقية نحو آفاق أوسع، وسعيًا متواصل لرفع راية الجزائر عاليًا وكتابة صفحة جديدة من الفخر باسم الوطن.













0 تعليق