«في عملية تاريخية».. أمريكا تسرح أكثر من 1350 موظفاً بالخارجية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن - رويترز
تبدأ وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، تسريح أكثر من 1350 موظفاً من العاملين في الولايات المتحدة مع مضي إدارة الرئيس دونالد ترامب قدماً في عملية إصلاح للسلك الدبلوماسي، وهي خطوة لم يسبق لها مثيل يقول منتقدون إنها ستقوض المصالح الأمريكية في الخارج.
وجاء في إشعار داخلي لوزارة الخارجية أرسلته إلى الموظفين واطلعت عليه رويترز، أن عمليات التسريح تشمل 1107 من موظفي الخدمة المدنية و246 موظفاً في السلك الدبلوماسي داخل البلاد.
وأضاف الإشعار: «تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية... صُممت عمليات تخفيض عدد الموظفين بعناية لتشمل الوظائف غير الأساسية والمكاتب المكررة أو الزائدة عن الحاجة».
وهذا هو أول إجراء في عملية إعادة هيكلة سعى إليها ترامب لضمان توافق السياسة الخارجية الأمريكية مع برنامجه (أمريكا أولا). ويقول دبلوماسيون سابقون ومنتقدون لهذه العملية، إن إقالة موظفي وزارة الخارجية يهدد قدرة واشنطن على مواجهة خصوم مثل الصين وروسيا.
ووجه ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو في فبراير/شباط، نحو إعادة هيكلة الوزارة لضمان التطبيق «الأمين» لسياسته الخارجية.
وتعهد الرئيس الجمهوري مراراً بـ«تطهير الدولة العميقة» عبر إقالة البيروقراطيين الذين يراهم غير موالين.
وهذا التغيير جزء من حملة لم يسبق لها مثيل يقودها ترامب لتقليص حجم البيروقراطية الاتحادية وخفض ما يصفه بإهدار أموال دافعي الضرائب.
كان من المتوقع إنجاز الجزء الأكبر من عملية إعادة الهيكلة بحلول أول يوليو/تموز، لكنها لم تُستكمل وفق المخطط بسبب استمرار رفع دعاوى قضائية. وتنتظر وزارة الخارجية قرار المحكمة العليا بشأن مساعي إدارة ترامب لوقف أمر قضائي يمنع تسريح أعداد كبيرة من الموظفين.
ومهدت المحكمة يوم الثلاثاء الطريق لإدارة ترامب لمواصلة تسريح الموظفين وتقليص حجم الكثير من الوكالات، وهو قرار ربما يؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ويغير وجه البيروقراطية الاتحادية تغييراً جذرياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق