أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، أنه هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع بمحافظة السويداء السورية والتي تشهد اشتباكات دامية بين مسلحين وعدد من البدو أسفرت عن أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي قوله: «ننفذ طلعات جوية فوق درعا ونحذر من استهداف الدروز».
من جهته أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط دعمه الحل السياسي في السويداء تحت مظلة الحكومة السورية، مؤكداً رفضه أي نداءات للخارج تحت ذريعة حماية الدروز. وقال: نتمنى أن يعود الأمن من خلال حل سياسي".
وقال شهود، إن أعمال العنف التي نشبت أمس بدأت بعد موجة من عمليات الاختطاف، والتي شملت خطف تاجر درزي يوم الجمعة على طريق سريع يربط دمشق بالسويداء.
وأكد مصدر أمني، إن ستة من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا في مدينة السويداء، بعد نشرهم للسيطرة على اشتباكات الدامية التي تجددت اليوم الاثنين.
وكانت المواجهات التي اندلعت الأحد بين مسلحين من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية هي أول عنف طائفي داخل المدينة نفسها، بعد أشهر من التوتر في المحافظة بشكل أوسع. وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 30 شخصاً، مضيفة أنها«باشرت. بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم».
لكن شبكة السويداء 24 الإخبارية ذكرت أن «موجة العنف انفجرت من جديد في ريف السويداء الغربي».
تشكل تلك الوقائع الحلقة الأحدث في سلسة من أعمال عنف طائفية في سوريا بدأت منذ انتهاء حكم الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر /كانون الأول الماضي.
0 تعليق