كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب»، أن غالبية الأمريكيين غير مؤيدين للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فيما حصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أعلى تصنيف سلبي منذ أن تم إدراجه في استطلاعات المؤسسة عام 1977.
وتوصل الاستطلاع إلى أن 32% فقط من البالغين الأمريكيين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما عارضها 60%، ورفض 8% الإجابة، وهي أدنى نسبة منذ أن طرحت «غالوب» هذا السؤال لأول مرة عام 2023.
ويعد هذا انخفاضاً كبيراً مقارنة ببداية الحرب مع حماس عندما كان نحو نصف الأمريكيين يوافقون على العملية الإسرائيلية.
وأكدت غالوب أنها أجرت الاستطلاع خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو على 1002 أمريكي، تزامناً مع انتقادات دولية واسعة لإسرائيل بشأن المجاعة في غزة.
أعلى تصنيف سلبي
وتوصل الاستطلاع إلى أن نصف البالغين الأمريكيين لديهم الآن رأي غير مؤيد لنتنياهو، حيث حصل على أعلى تصنيف سلبي منذ أن تم إدراجه في استطلاع «غالوب» عام 1997.
وحتى ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة.
وتضاعفت نسبة عدم الرضا عن نتنياهو تقريباً منذ عام 2019، وهي آخر قراءة سجلت قبل اندلاع الصراع الحالي.
وأجري الاستطلاع قبل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه غير مقتنع تماماً بتأكيدات نتنياهو حول عدم وجود مجاعة في غزة، وأكد لاحقاً وجود مجاعة حقيقية في القطاع، وأنه لا يمكن تزييف ذلك.
جاءت تعليقات ترامب، إلى جانب وعوده بإنشاء مراكز غذائية في القطاع، وسط إدانات عالمية لإسرائيل على الوضع الإنساني في القطاع، بعد انتشار صور في الأسبوع الماضي لأطفال يعانون الهزال في القطاع الذي مزقته الحرب.