تواصل أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد جذب اهتمام واسع من المواطنين بمختلف فئاتهم، في ظل التأثير المباشر الذي تُحدثه أسعار الوقود على حركة النقل اليومية وتكلفة المعيشة وأسعار السلع والخدمات داخل الأسواق المحلية، لا سيما مع اعتماد قطاعات اقتصادية كبرى، مثل النقل والصناعة والزراعة، على الوقود بمشتقاته المختلفة. 

ومع حلول اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025، يزداد البحث عن أحدث الأسعار الرسمية المعلنة داخل محطات الوقود، خاصة مع استمرار حالة الاستقرار النسبي التي يشهدها سوق الطاقة المحلي خلال الفترة الحالية.

استقرار أسعار الوقود في السوق المحلية

تشير المتابعات اليومية لسوق الوقود في مصر إلى استمرار ثبات أسعار البنزين والسولار دون تسجيل أي زيادات جديدة، وهو ما يعكس حالة من الهدوء النسبي داخل السوق، ويساهم بشكل مباشر في الحفاظ على استقرار تعريفة المواصلات العامة والخاصة، إلى جانب الحد من أي ارتفاعات مفاجئة في أسعار السلع والخدمات المرتبطة بالنقل. 

 أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 

ويأتي هذا الاستقرار بالتوازي مع انتظام عمليات ضخ الوقود لمحطات البنزين على مستوى الجمهورية، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وسائقي النقل دون أزمات أو نقص في المعروض.

يُعد السولار من أكثر أنواع الوقود التي تحظى بمتابعة دقيقة من جانب المواطنين، نظرًا لاعتماد سيارات النقل الثقيل، ووسائل النقل الجماعي، وسيارات الأجرة عليه بشكل أساسي. 

وقد سجل سعر لتر السولار اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025 نحو 17.50 جنيهًا، ليستقر سعر 20 لترًا عند 350 جنيهًا، بينما بلغت قيمة 30 لترًا 525 جنيهًا، وسجلت 40 لترًا 700 جنيه.

 كما وصل سعر 50 لتر سولار إلى 875 جنيهًا، في حين بلغت تكلفة 60 لترًا نحو 1050 جنيهًا، وهي أسعار لم تشهد أي تغيير مقارنة بالفترة الماضية.

تحظى أسعار البنزين باهتمام كبير من مالكي السيارات الخاصة، باعتبارها من المؤشرات اليومية المهمة التي تؤثر على ميزانية الأسر.

 وقد استقرت أسعار البنزين اليوم دون أي تعديل، حيث سجل سعر لتر بنزين 95 نحو 21 جنيهًا، بينما بلغ سعر لتر بنزين 92 حوالي 19.25 جنيهًا، في حين استقر سعر لتر بنزين 80 عند 17.75 جنيهًا داخل محطات الوقود.

توقعات الفترة المقبلة

يترقب المواطنون قرارات لجنة تسعير المواد البترولية خلال الفترة المقبلة، وسط آمال باستمرار حالة الاستقرار الحالية، لما لها من دور مهم في دعم استقرار الأسواق وتقليل الأعباء المعيشية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.