نظّمت سفارة مملكة السويد في أبوظبي فعالية خاصة للاحتفاء بالشباب الإماراتي المتجه إلى السويد للمشاركة في بطولة غوثيا التي تنطلق غداً، والتي تقام كل عام منذ عام 1975 في غوتنبرغ، بالسويد، وهى أكبر بطولة دولية لكرة القدم للناشئين في العالم.
وجمعت الفعالية التي شهدت انطلاقة حماسية لكأس غوثيا من أبوظبي، والتي أقيمت بالتعاون مع أكاديميات PASS Abu Dhabi وRangers Academy Football Circle نخبة من اللاعبين الصاعدين وأسرهم ومدربيهم، في لحظة تجسد الروح الرياضية.
وشهدت المناسبة لحظات مرحة، عندما ارتدى السفير فريدريك فلورين، سفير السويد لدى دولة الإمارات، قفازات حراسة المرمى، ليتلقى ركلات الجزاء من اللاعبين الناشئين وسط تصفيق الحضور.
وقال فلورين: «بطولة غوثيا ليست مجرد منافسة رياضية، بل رسالة عالمية للتفاهم والتقارب بين الشباب من مختلف الشعوب، نحن في السويد نفتخر بدعم هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذين يجسدون قيم التعاون والتسامح والصداقة».
ويشارك في نسخة هذا العام، التي تصادف الذكرى الخمسين لانطلاق البطولة، ما يقارب 1900 فريق من أكثر من 80 دولة، ومن الإمارات تشارك سبع أكاديميات رياضية على الأقل، ما يعكس تنوع وثراء الحركة الرياضية في الدولة.
ويمثل تزامن هذه المشاركة مع عام المجتمع في دولة الإمارات فرصة للتأكيد على أهمية الرياضة كجسر للتواصل والانتماء، وقيمة كبيرة لمسيرة الشباب الإماراتي في الداخل والخارج.
وتوجهت السفارة برسالة إلى اللاعبين: «سنكون معكم قلباً وقالباً، لا ننتظر الأهداف فقط، بل نحتفل بكل تمريرة حاسمة، وكل تصرف بروح الفريق، وكل لحظة التزام وشغف تمثل وجه الإمارات المشرق في المحافل العالمية».
وقال أحمد سلام، الذي شارك في البطولة عام 2014 عندما كان يلعب في الأكاديمية الفرنسية في أبوظبي، إن مشاركته في البطولة آنذاك كانت مهمة وأتاحت له الفرصة للتعرف إلى مدربين عالميين، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ساعدت في انضمامه إلى نادي ليجانس الإسباني ونادي إس سبستيان بضواحي مدريد، موضحاً أنه لعب في الفريقين تحت عمر 23 عاماً لعامين متتاليين، والتحق بعد ذلك بنادي دبا بدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، والذي صعد إلى دوري أدنوك للمحترفين.