رام الله - دنيا الوطن
أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية بدء توزيع بطاقات أرقام الجلوس لطلبة الثانوية العامة الفلسطينية (الدورة الأولى لعام 2025) من المتواجدين في مصر والقادمين من قطاع غزة، وذلك اليوم الخميس في عدد من المدارس المخصصة حسب الفرع الدراسي لكل طالب.

وأكدت السفارة في بيان صحفي، أن الطالب سيؤدي امتحاناته في المدرسة التي يستلم منها بطاقة رقم الجلوس، وذلك لطلبة الفرع العلمي (إناث) مدرسة الشهيد اللواء ماجد أحمد إبراهيم صالح والكائنة في شارع جابر بن حيان بمدينة نصر، وطلبة الفرع الأدبي (إناث) مدرسة عبد العزيز السيد ثانوي الكائنة في 43 شارع حلمي حسن على بالحي الثامن في مدينة نصر، وطلبة الفرع العلمي (ذكور) المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة الكائنة في شارع الطاقة بجوار النادي الأهلي في مدينة نصر، وطلبة الفرع الأدبي (ذكور) وطلبة فرع الريادة والأعمال (ذكور وإناث) وطلبة الفرع الشرعي (ذكور وإناث) وطلبة الفرع الصناعي (ذكور وإناث) وطلبة الاقتصاد المنزلي (إناث) مدرسة الشهيد طارق أسامة أحمد نور الكائنة في شارع مهدي عبد المنعم خلف فندق سونستا في مدينة نصر .

كما أفادت السفارة أنه سيبدأ توزيع أرقام الجلوس في المدارس الأربعة بدءًا من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة الرابعة عصرا وعليه يرجى من كافة الطلبة وفقا لتقسيمهم كل في لجنته الخاصة ممن تقدموا بتعبئة استمارات أرقام الجلوس مسبقا لدى السفارة الحضور بشخصهِ في الموعد لاستلام أرقام الجلوس، مع إحضار أصل إثبات الشخصية.

يذكر أن امتحانات الثانوية العامة –الدورة الأولى– لطلبة قطاع غزة المتواجدين حاليًا في جمهورية مصر العربية، ستُعقد بالتزامن مع موعد انعقادها في فلسطين وذلك اعتبارًا من يوم السبت الموافق 21 حزيران/يونيو وحتى الأربعاء 9 تموز/يوليو 2025.

وستبدأ جلسات الامتحان يوميًا في تمام الساعة التاسعة صباحا، ولن يسمح بدخول أي طالب إلى قاعة الامتحان بعد هذا الموعد، وعليه يُرجى من جميع الطلبة الالتزام بالحضور إلى مقر الامتحان قبل الموعد المحدد بنصف ساعة على الأقل.

وأكدت السفارة أنها تتابع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية كافة إجراءات الاستعداد والإشراف والمتابعة الخاصة بلجان الامتحانات .

وأعربت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة عن خالص شكرها وتقديرها للدولة المصرية ممثلة بقيادتها وشعبها وأجهزتها العاملة على كافة المستويات والتي لم تتوانَ عن بذل كافة الجهود للتيسير على أبناء شعبنا الفلسطيني، ودفع المسيرة التعليمية والأكاديمية بعد ما تعرض له قطاع التعليم من تدمير وإبادة.