«الهلال للمشاريع» تُجدد شراكتها مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جدّدت شركة الهلال للمشاريع شراكتها مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي في خطوة تؤكد التزامها المتواصل بتمكين الجيل الجديد، ودعم مسارات التعبير الفني، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين المجتمعات.
ويُعد مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والناشئة، الذي تنظمه مؤسسة «فن»، منصة رائدة في اكتشاف ورعاية المواهب السينمائية الشابة في المنطقة. ومع اقتراب موعد دورة هذا العام، التي تُعقد بين 6 و12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يستعد المهرجان لاستقبال مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية التي يقدّمها مبدعون عرب من مختلف الأجيال، إلى جانب استقطاب نخبة من صنّاع الأفلام والمربين والجمهور الشاب من حول العالم.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، المدير العام لمؤسسة «فن» ومهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب «تحوّل المهرجان إلى منصة عالمية بكل معنى الكلمة، لا تكتفي بإلهام صنّاع الأفلام الشباب، بل تعكس أيضاً التزام الشارقة الراسخ بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي. ومن خلال شراكتنا الممتدة مع شركة الهلال للمشاريع، نواصل توفير فرص هادفة للأطفال والناشئة لسرد قصصهم، واستكشاف تجارب إنسانية متنوعة، والتواصل مع العالم من حولهم». وتأتي هذه الشراكة مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، انطلاقاً من إيمان «الهلال للمشاريع»، الشركة المتنوعة والرائدة متعددة الجنسيات ومقرها الشارقة، بتعزيز التعاون بين الثقافات، وامتداداً حقيقياً لرؤية الشركة في توظيف التعليم والإبداع والمسؤولية الاجتماعية لبناء مجتمعات أكثر شمولاً وتماسكاً. وهو التزام يتجلّى أيضاً في دعمها المتواصل لمهرجان «آرابيان سايتس» السينمائي في واشنطن، للعام الحادي عشر على التوالي.
وقال توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة: «نؤمن بأن التبادل الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ترابطاً وتفاهماً، وقادر على إحداث أثر حقيقي يتجاوز الحدود. استمرارنا في دعم المهرجان يُجسد التزامنا برعاية المنصات التي تُلهم الجيل القادم من رواة القصص وتمنحهم مساحة للتعبير الحر والإبداع. الفن السينمائي لغة عالمية توحّد البشر رغم اختلافاتهم، ومن خلال شراكاتنا نطمح إلى تمكين الشباب من استكشاف رؤى جديدة، والتواصل مع ثقافات متعددة، والمساهمة في تشكيل عالم أكثر تعاطفاً وتلاحماً».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق