توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، الأربعاء 24 من كانون الأول، في قرية جملة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، واعتقلت شابين من أبناء القرية، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وقال المراسل، إن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت القرية خلال ساعات الفجر، ونفذت عملية اعتقال طالت الشابين بلال خالد البريدي ومحمد أحمد محمد قبل أن تنسحب من المنطقة.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 23 من كانون الأول، شابين في منطقة السكن الشبابي الواقعة بين بلدتي كودنا وبريقة هما طه اللكود من مدينة الحارة، ومحمود دكروت، وأفرجت عنهما بعد ساعات من اعتقالهما.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ مجموعة توغلات، الثلاثاء، في عدة مناطق بريف القنيطرة، عبر أكثر من محور، تزامنت مع تحركات عسكرية مكثفة في القطاع الشمالي من المحافظة، بحسب مصادر محلية تحدثت إلى عنب بلدي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن قوة إسرائيلية مؤلفة من سبع آليات عسكرية توغلت في قرية صيدا الحانوت، سالكة طريق قرية المقرز وصولًا إلى سد المقرز، قبل أن تنسحب من المسار ذاته باتجاه تلة أبو غيثار.
كما أفادت الوكالة بتوغل قوة أخرى مؤلفة من ثلاث عربات عسكرية من نوع “همر”، إضافة إلى سيارة مدنية، انطلقت من تل الأحمر باتجاه قرية كودنة، وصولًا إلى منطقة السكن الشبابي، وهي تجمع من الأبنية السكنية المهجورة جنوب شرقي قرية بريقة.
وقامت القوة بتفتيش الأبنية، قبل أن تتابع تحركها شرقًا نحو رسم سند، ثم إلى تلة أبو قبيس المحاذية لقرية عين زوان.
وبحسب مصادر محلية تحدثت إلى عنب بلدي، الثلاثاء، فإن دورية إسرائيلية مؤلفة من ست سيارات عسكرية، اتجهت في المساء نحو منطقة طرنجة في ريف القنيطرة. كما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، قنابل مضيئة فوق قرى جباتا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة.
اعتقالات سابقة
تتواصل انتهاكات الجيش الإسرائيلي في القنيطرة منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول 2024. وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل وتفتيش مستمرة في بلدات القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.
في 17 من كانون الأول الحالي، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابًا من بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، خلال إحدى عمليات التوغل، وقال إنه اعتقل خلالها شخصًا مرتبطًا بتنظيم “الدولة”، في حين نفى صحفي من القنيطرة صحة الرواية الإسرائيلية.
الصحفي في محافظة القنيطرة نور جولان قال لعنب بلدي حينها، إن قوة إسرائيلية توغلت في بلدة الرفيد وقرية الحيران المجاورة، ودخلت من البوابة العسكرية عبر السياج الفاصل مع الجولان المحتل، من الجهة الغربية لبلدة الرفيد، وانتشرت في شوارع البلدة وعلى الطريق الواصل بينها وبين قرية الحيران، التي تُعد المدخل الشرقي للرفيد.
وخلال العملية، اقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وفتشته بشكل دقيق، ثم اعتقلت شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا يُدعى علي مصعب البشير، بعد شجار وقع بينه وبين أحد الجنود في أثناء دخولهم المنزل، قبل أن يتم اقتياده إلى داخل الجولان المحتل.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في 20 من كانون الأول الحالي، عبر صفحته في “فيسبوك“، إن “كتيبة 52 التابعة للواء 474 نفذت خلال نهاية الأسبوع عملية ليلية في منطقة الرفيد جنوبي سوريا، ألقت خلالها القبض على مشتبه به بالتورط بعمل إرهابي ويتم تحريكه من قبل تنظيم (الدولة الإسلامية)”، بحسب وصفه.
إلا أن الصحفي نور جولان قال لعنب بلدي، إن الشاب المعتقل “مدني ويعمل في إحدى المزارع، ولا تربطه أي صلة بالاتهامات الموجهة إليه”.
وفي 10 من كانون الأول الحالي، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابًا من قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن قوات إسرائيلية طوقت أحد المنازل في بلدة العارضة التابعة لقرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، قبل أن تقتحم المنزل وتعتقل شابًا يدعى محمد القويدر. وأفرج الجيش الإسرائيلي عن القويدر بعد ساعات من اعتقاله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى









0 تعليق