نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(هيئة البث الإسرائيلية) تكشف أبرز المطالب السورية بالاتصالات الجارية مع تل أبيب, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 11:04 صباحاً
نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) عن مصادر مطّلعة وجود حوار مباشر بين سوريا وإسرائيل يتمحور حول انسحاب إسرائيلي من جنوب سوريا، دون التطرق حاليًا إلى ملف الجولان، في ظل مؤشرات على تقارب استراتيجي بدعم أميركي وخليجي.
ووفقًا لمصدر سوري مطّلع تحدّث للقناة، فإن هناك تقاربًا لافتًا بين الطرفين في ملفات عدة، أبرزها الموقف المشترك المعارض لإيران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، ما يشير إلى تقاطع مصالح غير مسبوق بين دمشق وتل أبيب.
وأضاف المصدر أن المطلب السوري الأساسي في هذه المرحلة يتمثل في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب البلاد، بينما تُؤجَّل مناقشة ملف الجولان، مع وصف التوقيت بأنه "مبكر"، والتأكيد على دور الولايات المتحدة المحوري في الوساطة.
ومن المرتقب أن يزور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو العاصمة الأميركية واشنطن الشهر المقبل، حيث ستكون العلاقات مع سوريا ضمن جدول الأعمال. وفي المقابل، يخطط الرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل، مع طرح إمكانية عقد لقاء مع نتنياهو على هامش المؤتمر، بحسب المصدر السوري.
وفي السياق ذاته، تستعد دمشق لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارة وُصفت بأنها الأولى من نوعها، في ما يبدو دعمًا خليجيًا للانفتاح السوري على إسرائيل.
بدوره، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) بأنه أزال العقوبات المفروضة على سوريا، ولم يستبعد انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام، شرط تغيّر سلوك إيران، التي وصفها بالعائق الرئيسي أمام توسيع دائرة التطبيع.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة توماس باراك، إن العلاقات الشخصية الوثيقة بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وتركيا، وكذلك بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسهم في خلق بيئة مواتية للحوار الإقليمي. واعتبر أن التوتر مع إيران يشكل فرصة لإعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمر بعملية "إعادة تعريف".
في السياق نفسه، كشفت (قناة LBCI) اللبنانية عن أبرز المطالب السورية في المفاوضات، والتي تشمل: اعترافًا إسرائيليًا بشرعية حكم الرئيس السوري أحمد الشرع، انسحابًا من المناطق التي دخلتها القوات الإسرائيلية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومنطقة العزل في الجولان، وقف الغارات الجوية الإسرائيلية، ترتيبات أمنية جنوب البلاد، وضمانات أميركية ودعم مباشر للنظام السوري. وفي المقابل، تُبدي دمشق استعدادًا للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد صرّح في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة بأن النظام السوري الجديد يجري حوارًا "هادئًا" مع إسرائيل يشمل قضايا مثل الحدود، وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وضمان بقاء الدولة السورية ككيان مستقر.
كما أفادت (مكان) بأن الحوار بين الجانبين يُعقد بشكل شبه يومي، فيما أشار مصدر سوري إلى وجود فرصة فعلية للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية الولاية الرئاسية لترامب.
وأوضحت بأن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، ناقشوا خلال جلسة مغلقة أمام المحكمة العليا، ضرورة إنهاء المواجهة مع إيران عبر تسوية سياسية تضمن خلو أراضيها من اليورانيوم المخصب ومنعها من إعادة تطوير برنامجها النووي.
0 تعليق