«الإمارات للطبيعة» تحتفي بربع قرن من العطاء البيئي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في يوم الحفاظ على الطبيعة، تحتفي جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بمرور 25 عاماً على جهودها البيئية في دولة الإمارات، وفي ظل شعار هذا العام، «تعزيز العلاقة بين الإنسان والنباتات عبر الابتكار الرقمي»، تؤكد الجمعية أهمية العمل التعاوني طويل الأمد الذي يجمع بين التكنولوجيا والمعرفة المحلية لتحقيق أثر بيئي مستدام يضمن مستقبلاً أفضل للطبيعة والإنسان معاً.
وقالت، المديرة العامة للجمعية ليلى عبداللطيف: «يأتي يوم الحفاظ على الطبيعة هذا العام مميزاً بالنسبة لنا حيث نُكمل 25 عاماً من العمل البيئي في دولة الإمارات».
وأوضحت أنه على مدى السنوات عملت الجمعية بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية والعلماء، وصنّاع القرار لحماية النظم البيئية وتعزيز أنماط حياة أكثر استدامة، ولفتت إلى زراعة واستعادة مساحات شاسعة من أشجار القرم، ومساندة مئات الصيادين والمزارعين في تبني ممارسات صديقة للطبيعة، وشارك أكثر من 5000 متطوع في مبادرات علمية ومشاريع بيئية ميدانية. وأكدت أن أدوات مثل جمع البيانات الرقمية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، أسهمت في تعزيز فاعلية وشمولية جهودنا في الحفاظ على الطبيعة، فمن تتبّع الكائنات الحية إلى تطوير محاصيل مقاومة لتغيّر المناخ، نلمس أثراً حقيقياً عندما تتكامل التكنولوجيا مع الخبرات والمعرفة المحلية. وقالت إنه في «COP27»، أطلقنا تحالف الإمارات للعمل المناخي لدعم الجهات غير الحكومية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق